أنفوسبور بلوس أخر الأخبار العربية و العالمية
مقالات مشابهة
في سابقة خطيرة من نوعها، أخطأت جامعة السباحة التونسية في حسابات ترتيب عديد الأصناف على غرار صنف الاصاغر الاواسط والاكابر وبطولة جميع الأصناف .
الغريب والمدهش في الامر ان كل هذه الأخطاء هي فقط في حق فريق اولمبيكا وان الجامعة لم تعر اذانا صاغية لاثارة هذا الفريق ولا للإجراءات القانونية التي يقع اتباعها للتقاضي الرياضي صلب الجامعات.
الجامعة لم ترد ويبدو انها على غرار جامعة كرة القدم متطاولة على كل القوانين المعمول بها ولا تعترف باطوار التقاضي اصلا حسبما فهمناه من تعاملاتها مع أطوار هذه القضية وكان لسان حالها يقول “اشرب والا طير قرنك”.
الجامعة استعملت اسلوبا اخر في التعاطي وهو سلتح لجنة التايب الذي مثل أمامه مدرب الفريق وكاتبه القار في رد واضح وصريح لتحرك فريق اولمبيكا والمطالبة بحقه الشرعي في حساب صحيح لنقاط احرزها بعرق سباحيه وتجاهلته الجامعة….
الاغرب من هذا ان بعض الجامعات في تونس اصبحت مارقة على وزارة الإشراف التي لم تعد تجد الحلول للمتطاولين على ابسط قوانين التباري الشريف علما ان ملف الحال وجه لوزير الشباب والرياضة كما التقى وفد من النادي بكوادر الوزارة وعبروا عن تظلمهم من تصرف الجامعة.
واذا وجد الجريء ضالته في تحكيم مهزلة فان جامعة السباحة يبدو انها وجدت ضالتها في الة الحسابة “calculatrice” وتبقى مساحتنا على ذمة مكتب جامعة السباحة اذا كان له راي ثان في الموضوع او اراد تفسير هذه الحسابات التي اسندت ترتيبا غريبا.
القضية الام انطلقت عندما انتصر الشاب ايميل فوزاعي على البطل العالمي والاولمبي ايوب الحفناوي في سباق 200متر فراشة واحرز بالتالي على الميدالية الذهبية التي وقع سحبها ككل النقاط التتويجات التي احرز عنها الفوزاعي.
الجامعة اكدت ان الفوزاعي جنسيته الرياضية هولندية وهو ما نفتها الجامعة الهولندية والاتحاد الدولي للسباحة.
اللاعب المذكور من اب تونسي وام هولندية وبحوزته جواز سفر تونسي وسبق ان انتمى الى النادي الإفريقي.
نادي اولمبيكا يقول ان الأخطاء في
الاخطاء في احتساب النقاط اثرت على الترتيب وان بطولة جميع الأصناف بالتالي نزعت من نادي اولمبيكا تماما مثل بطولة الاواسط والأكابر كما اخطئت الجامعة حسب نادي اولمبيكا في الترتيب النهائي للمتوجين في بطولة الاصاغر
